
عَيْشَا أُمْ المُتَقَّفِينْ .. عَيْطَةْ تَمَغْرَبِيتْ !

عبد المجيد مومر
1 ..
تْقَرْقِيبْ لَقْدَاحْ، تْزَغْرِيتْ لَرْيَاحْ، مَزِّيكَةْ لَفْرَاحْ، لْحَيْحَا وَتَّحْيَّاحْ. مَ شَاءْ اللهْ؛ العَلِيمْ الفَتَّاحْ، طَاحُو لَقْوَاحْ. غَ نْݣَطَّعْ، غَ نْشَرَّݣ ..
رْتَاحْ تَّوْ رْتَاحْ، يَنَا لْمُوغْرَابِي، ضَمِيرِي مَرْتَاحْ. بَ لْعَتْلَا، كَ نْشَݣَّݣْ ..
عَيْطَةْ تَمَغْرَبِيتْ؛ أَ جْمَاجَمْ تَّفْطَاحْ، نْقِيَّا إِيدْ لْفَلَّاحْ. بَ لْغَانْجُو، كَ نْعَلَّݣْ ..
غَ نْفَوَّرْ لَمْخَاخْ، لِّي نَاصْبَا لَفْخَاخْ. لَا قُوَّا إلَّا بِاللهْ؛ غَ نْفَرْݣَعْ لَخْرَافَا، غَ نْطَرْدَݣْ ..
مَنِّي لِيكْ، هَدِي عْلِيكْ. وَهْيَا عْقَيَّلْ لَبْرِيكْ، لَمْتَقَّفْ بَ زَّنْݣْ ..
لَا دِي وَلَا دِيكْ، عَيْشَا مُولَاتْ "لْهَايْ تِيكْ". تَّوْ دُݣْ، أَ فْقَيَّهْ نْبَݣْ ..
مَ هِيَّاشْ شِيطَانَا، وَلَا بَغْلَا حَرَّانَا. مَ هِيَّاشْ فَ رَّوْضَا، تْغَنِّي عَطْشَانَا. وْمَ هِيشْ غُولَا، مَكْوِيَّا فَݣْعَانَا. تَّوْ طُمْ، أَ مُولْ لْفُمْ: لَمْشَرَّݣْ ..
مَ هِيَّاشْ عشْتَارْ، وَمَشِي جَنَّيَةْ سَّمَاءْ. مَ هِيَّاشْ أُمْ دْوِيسْ، وْمَشِي إِلَهَةْ لْبَغَاءْ. إِيوَ نُوضْ تْيَمَّمْ، أََ مُولْ لَقْلَيَّمْ: لَمْدَݣْدَݣْ ..
مَ هِيشْ مَحْسَادَا، وَلَا مَكْبُوتَا قَتَّالَا. مَ هِيشْ مَحْقَادَا، وَلَا عْروسْ هَجَّالَا. غَ زْرَبْ قَرَّبْ، أَ مُولْ لْݣَلْبْ: لَمْفَلَّݣ ..
عَيْشَا لْأُوبَّاهَا، مَ هِيَّاشْ نَدَّاهَا، هِيَّ مُولَاتْ لَمْجَاجْ. ݣَعْمَا تَحْتَاجْ، تْفَرَّقْ لَزْوَاجْ. شْتِيشْ؛ رَيَّكْ مْرَيَّطْ، أَ مُولْ لَكْوَيْغَطْ: لَمْفَرْدَݣْ ..
هِيَّ مُولَاتْ لَݣدَامْ لْمَطْوِيَّا، حَاكْما وْقَاتْ زُّهّادْ. رْجِيلَاتْ لُّوكَسْ، فَاهْمَا سِيرَةْ لَبْلَادْ. مِيزَاجُورْ، عْطِيهَا لْبُوجُورْ، أَهْيَا لَمْدَفّݣْ ..
هِيَّ مْنَ لْعَافْيَا، مَ كَ تْخافْ. هِيَّ مْنَ لْمَرْجَا وَلْوَادْ، كَ تْعَافْ. وَتْعَافْ لْحَمْ وْدَمْ، لْوَعْي لَمْݣَلَّݣْ ..
عَيْشَا أُمْ المُتَقَّفِينْ، عَنْدهَا حْرُوفْ زِّينْ، كَ تْعَافْ لَمْدَادْ لَمَّلَّݣْ ..
2 ..
هِيَّ مُولَاتْ لْبَلُّورْ، هُوِّيَّا فْ عَنْݣْ لْجَمْهورْ ..
عَيْشَا كَ تْوَاطِي، تَسْهَطْ لْمَغْرُورْ ..
عَيْشَا كَ تْمَاطِي، لْكَاسْ كَ يْدُورْ. كَاسْ لْخُمُورْ، وَلْكَاسْ لْمَنْصُورْ. مَنْ دَرْب مَرّاكَشْ، حْتا لَبْلَادْ دَمَنْهُورْ ..
يَوْ؛ فْ خَاطَرْ لْحَيِّينْ، بِينْ هَادْ سْطُورْ، يُرْزَقُونْ عِنْدَ الغَفُورْ ..
وَسْط شَريعْ شُّرْفَا، طَلْقاتْ لَبْخِورْ. وَݣُدَّامْ سُوقْ لْكَرَامَا بَاسَتْني، دَارَتْ لِيَّا جِيمْ وْأَبُوني، سَمَّاتْنِي سِّي "نَتُورْ" ..
سِّي "نَتُورْ" .. مُولْ شَّرْشُورْ! ..
3 ..
دُخَّانْ لْعَالْيَا بَحْري، سْمَاوِي وَبَرِّي،غَ نْدِيكُودِي سَرِّي، عَايَنْ بَايَنْ ..
يَنَا نُّورِي لْبَدْرِي، مُول لَحْسابْ زَّعْرِي. خُوكُمْ لْمُوغْرَابِي، كايَنْ كَايَنْ ..
جَابْ اللهْ لْفَرَجْ، زَادْ فَ لْبَّارْطَاجْ، عَيْشَا يْعَشْقُوهَا لَمْلَايَنْ ..
وَنَا نْعَيَّطْ نْوَيْطَا، رْجَانَا فَ لْعَالِي أ لَݣْوَيْطَا، وَيَا مُولاتْ سْوَاكَنْ ..
مَ نِيشْ بْروفَايَلْ وَهْمِي، أنَا لْحُبْ لْعُدْرِي. مُوشْ لْعَاشَقْ رَّقْمِي، أَنَا لْفَهْد لْعَزْرِي. هَاكِ حَبَّاتِي أُونْ لَايَنْ ..
إِيوَ دُوخْ، أَ بُو بَنْدُوخْ .. لْمُوغْرَابِي شِيخْ شّْيوخْ ..
أُو مَالْهَا لْعُومَا فَ ضَّايَا؟ .. عَنَوْ عْوِيشَاتِي حْدَايا .. يْشَطْحُو بْلَا صَايَا .. يْفَرْ-فْرُو فُوݣْ سْمَايَا ..
حِيتَانَا دَاخَلْ سُوقْ جْوَايَا!
في السجع المغربي الحديث
بقلم عبد المجيد مومر
سَجَّاع وكَاتِبُ الرَّأْيِ