أخر الاخبار

حينما افتتح مولاي حفيظ العلوي استنطاقا بشتائم جنسية بذيئة

حينما افتتح مولاي حفيظ العلوي استنطاقا بشتائم جنسية بذيئة


حينما افتتح مولاي حفيظ العلوي استنطاقا بشتائم جنسية بذيئة

 أوضح بوريكات خلال حديثه عن اختطافه رفقة شقيقه بايزيد من منزلهما بحي السويسي بالرباط، صباح يوم 8 يوليوز 1973، حيث قال” جئنا بنا إلى “لكومبليكس” (المركب) المعروف بـ « PF1 »، (النقطة الثابثة1) الموجودة على يسار الطريق الرابطة بين محطة القامرة ومستشفى ابن سينا بالرباط، غير بعيد عن ثكنة الوقاية المدنية.   وأضاف بوريكات في حوار أجرته معه يومية “المساء” في عددها ليوم غد الأربعاء 23 أبريل، أنه “عندما وصل وأخاه إلى المركب كانا معصبي الأعين إذ قال: “عندما وصلنا وكنا معصبي الأعين، فتح باب كبير كباب مرآب، ثم تم إدخالنا إلى ساحة ذات أرضية مبلطة، تم إنزالي أنا الأول يمسك بي عميد الشرطة…”.   وفي التفاصيل يضيف بوريكات قوله “.. كانت أمامي طاولة كنت أراها من تحت المنديل الذي يعصب عيني، وللحظة جيء ببعض الآلات ووضعت قبالتي، رمقتهم يشغلونها وفهمت أنها كاميرا تصوير وأكسسواراتها، بعدها جلس مجموعة من الأشخاص في الجهة المقابلة لي، خلف الكاميرا، ومن قدمي أحدهم عرفت أنه الجنرال الدليمي”، وعندما تم استفساره ما الذي كان يميز قدمي الدليمي أجاب بوريكات قائلا: “عرفته من خلال الخفين والسروال ذي اللون الكموني، والحذاء البني، كما كان ضمن المجموعة الجنرال مولاي حفيظ العلوي والذي عرفته من طريقته في الكلام، لأنه بدأ يقذفني بشتائم جنسية بذيئة.    وعن أول كلمة بذيئة سمعها، قال بوريكات “هي واش غادي تهدر أز…أو لا لا”، كما كان بينهم عبد الفتاح فرج، مدير الكتابة الخاصة للحسن الثاني، والذي يعرفنني جيدا، وكان يمكنني أن أتعرف عليه من بين مئات الأشخاص”.  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-