أخر الاخبار

أمراء الدم .. 10 متشددين روّعوا الجزائريين

  سياسة

 
10 متشددين روّعوا الجزائريين
تفجير بالقرب من "دار الصحافة" بالجزائر العاصمة عام 1996

هم عشرة قياديين من أساطين الإرهاب في الجزائر خلال التسعينيات وبدايات الألفية الثالثة، أرعبوا الشعب وخربوا الممتلكات.. نفذوا مجازر وعمليات انتحارية خلفت آلاف القتلى.

قضت قوات الأمن والجيش على أغلبهم ولا يزال اثنان منهم طليقين؛ فيما يلي رصد لسيرة هؤلاء الأمراء، كيف بدأوا وكيف انتهوا.

هذه قائمة بأسماء أخطر 10 إرهابيين برتبة "أمراء"، منهم من قُتل ومنهم من سلّم نفسه للدولة ومنهم من عاد إلى حياته في المجتمع باسم قانون "المصالحة الوطنية":

عبد الحق لعيادة: أمير الدمويين

أمراء الدم .. 10 متشددين روّعوا الجزائريين


كنيته "أبو عدلان". بدأ عبد الحق لعيادة نشاطه المتشدّد سنة 1992، وهو مؤسس "الجماعة الإسلامية المسلحة" (الجيا)، الأكثر دموية في الجزائر خلال التسعينيات.

لجأ عبد الحق لعيادة إلى المغرب عاما واحدا بعد تأسيس (الجيا)، أي في 1993، وسلمه المغرب للجزائر في العام نفسه. حكم عليه غيابيا بالإعدام، قضى منها 12 سنة ثم أطلق سراحه في 2006.

جمال زيتوني: قاتل الرهبان

كنيته "أبو عبد الرحمن أمين". بدأ نشاطه المتشدد في 1992. تولى إمارة "الجماعة الإسلامية المسلحة" سنة 1994 وقتل في 1996 على يد "الرابطة الإسلامية للدعوة والقتال" المنشقة عن "الجماعة الإسلامية المسلحة".

عرف بقضية قتل رهبان "دير تيبحرين" الفرنسيين في ولاية "المدية" شرق الجزائر سنة 1996 وقطع رؤوسهم.

عنتر زوابري: الدموي الرهيب


كنيته "أبو طلحة". بدأ نشاطه المتشدد سنة 1992. تولى إمارة "الجماعة الإسلامية المسلحة" سنة 1996 خلفا لجمال زيتوني. عرف بدمويته الرهيبة، إذ أمر بتنفيذ عمليات انتحارية دون استثناء المدنيين، واعتبر كل من بايعه مسلما ومن لم يبايعه كافرا، حتى إنه أصدر فتوى كفر فيها الشعب وأحل اغتصاب النساء.

أثار اسمه الرعب بين الجزائريين خلال إمارته لـ"الجيا"، فكان يقوم بتفجيرات في وضح النهار وفي شهر رمضان أيضا. قتله الجيش في 2002 وعرض جثته على الصحفيين لتأكيد مقتله أمام الشعب.

عبد المالك قوري: أمير "داعش"

كنيته "خالد أبو سليمان". بدأ نشاطه المتشدد في 1995، ولم يُعرف إلا في الهجمات الانتحارية الكبيرة التي هزت قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة سنة 2007، إذ كان وراء التخطيط لها.

كان أحد المقربين من زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عبد المالك دروكدال قبل أن ينشق عنه. بايع تنظيم "داعش" وأسس ما سمي "جند الخلافة". تبنى اختطاف وقتل الرعية الفرنسية إيرفي غورديل في 2013. قتله الجيش في 2014.

مختار بلمختار: شبح الصحراء

كنيته "خالد أبو العباس". بدأ نشاطه المتشدد في 1991 بأفغانستان ثم دخل إلى الجزائر في 1992.

بدأ أميرا لمنطقة الصحراء في "الجماعة الإسلامية المسلحة" ثم انضم لـ"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" ثم أميرا لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ليؤسس كتائب عدة، آخرها "الموقعون بالدماء". أخطر عملياته كانت الهجوم على قاعدة "تيڨنتورين" الغازية في الصحراء سنة 2013، التي خلفت مقتل 23 عاملا أجنبيا. رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لمن يساهم في اعتقاله وتطارده أحكام غيابية بالإعدام في الجزائر، ولا يزال طليقا.

مدني مزراق: "أمير جيش الإنقاذ"

بدأ نشاطه المتشدد في 1992، وعام 1995 أصبح أميرا لـ"الجيش الإسلامي للإنقاذ"، وكان يوقع بياناته العسكرية والسياسية.

دخل مزراق في مفاوضات مع الجيش الجزائري وتحديدا مع المخابرات عام 1995، انتهت سنة 1997 بنزوله من الجبل رفقة أربعة آلاف عنصر، استفادوا جميعا من عفو رئاسي في 2000. حاول العودة إلى العمل السياسي عبر دعوات عديدة وجهها للرئيس بوتفليقة لكنه لم يتلق الضوء الأخضر.

عبد الرزاق "البارا": مختطف السياح


اسمه الحقيقي عمار صايفي. بدأ نشاطه المتشدد عام 1993. انضم لـ"الجماعة الإسلامية المسلحة". كان مظليا سابقا في الجيش الجزائري. عُرف بقضية اختطاف 34 سائحا أوروبيا في الصحراء عام 2003 وأخذ فديات عن دولهم، كما قتل عسكريين جزائريين.

احتجزته جماعة تشادية مسلحة معارضة في 2004 ثم جرى تسليمه للجزائر بوساطة ليبية، ويقضي "البارا" حاليا عقوبة السجن المؤبد.

حسان حطاب: الأمير المُنسحِب



حسان حطاب، أمير الجماعة الإسلامية المسلحة

كنيته "أبو حمزة"، بدأ نشاطه المتشدد في 1992 في صفوف "حركة الدولة الإسلامية". قُتل أشقاؤه الأربعة المتشددون أيضا.

في 1994 أصبح عضوا في "الجماعة الإسلامية المسلحة"، ثم انشق عن التنظيم بعد سنتين. كان من مؤسسي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" في 1998 ثم صار أميرا لها حتى 2003. انسحب من الإمارة بعدها ولم يظهر سوى في 2007 على شاشة التلفزيون، حين سلم نفسه لمصالح الأمن في إطار "قانون المصالحة الوطنية".

نبيل صحراوي: المهندس


كنيته "مصطفى أبو إبراهيم". بدأ نشاطه المتشدد في 1992، وكان أميرا على منطقة "باتنة" شرق الجزائر ثم انضم إلى "الجماعة الإسلامية المسلحة" وعين أميرا جهويا فيها، ثم ما لبث أن انشق عنها. وهو صاحب شهادة عليا في الهندسة الحرارية.

خلف حسان حطاب على رأس "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" في 2003، وقتله الجيش إثر كمين في 2004.

عبد المالك دروكدال: أمير الجبال


كنيته "أبو مصعب عبد الودود". بدأ نشاطه المتشدد في 1993، وبحكم تخصصه العلمي كان يصنع المتفجرات، ثم تولى إمارة "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" خلفا لنبيل صحراوي، وينشط في منطقة الوسط بالجزائر، حيث الجبال والغابات.

في 2007 أعلن انضمام الجماعة إلى تنظيم "القاعدة"، وغير اسمها إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". لا يزال مبحوثا عنه من طرف الأمن الجزائري إلى اليوم كما أنه مطلوب من مجلس الأمن الدولي لمشاركته في تمويل "القاعدة" ودعم نشاطها.

المصدر: أصوات مغاربية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-