سطات.. الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد تعزّز حضورها الدولي من خلال استمرار شراكات استراتيجية كبرى في 2025

محمد وردي
الوطن العربي
بلاغ صحفي
تواصل الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد توسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية على المستوى العالمي،
في خطوة تؤكد طموحها إلى الريادة في ميادين الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد من المغرب.
وقد شهد النصف الأول من سنة 2025 سلسلة من
المشاركات الدولية المهمة توزعت بين القارات الثلاث أوروبا، آسيا، وإفريقيا.
ففي الفترة الممتدة بين 4 و 6 فبراير،
شاركت الجمعية في فعالية”
” AL Everything Global_2025″
تلتها مشاركتها في Entreprise AI ”
“Turkey_2025” يومي 18 و 19 فبراير بإسطنبول. وفي إفريقيا، حضرت الجمعية بنشاط في “GITEX Africa” الذي نظم بمراكش ما بين 14 و 16 أبريل ، قبل أن تنتقل إلى دبي للمشاركة في ”
” Dubai Al Festival” يومي 23 و 24 من نفس الشهر . كما عُزز الحضور الآسيوي بمشاركة الجمعية في
” GITEX Asia – Singapore2025″ من 23 إلى 25 أبريل،
واختتمت هذه الجولة الربيعية بحضور قوي في GITEX Europe”_ Berlin 2025″ أواخر شهر ماي .
أما في النصف الثاني من السنة، فقد بدأت الجمعية بتجديد شراكتها مع “2025-GITEX Nigeria”، المقرر تنظيمه لأول مرة ما بين 1 و 4 شتنبر في مدينتين رئيسيتين أبوجا، العاصمة السياسية، ولاغوس، العاصمة الاقتصادية ومركز ريادة الأعمال في نيجيريا. وتُعد هذه النسخة من الفعالية
منصة رائدة تجمع قادة حكوميين وشركات تكنولوجية عالمية، ومستثمرين، ومبتكرين في مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، التكنولوجيا المالية الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء ” loT”، بهدف الدفع بالتحول الرقمي في إفريقيا.
وفي أكتوبر القادم، ستشارك الجمعية كشريك فاعل في واحد من أبرز المعارض العالمية في التكنولوجيا “GITEX GLOBAL – Dubai”
“2025 ، الذي سينعقد من 13 إلى 17 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي. ويُعد هذا الحدث الأكبر من نوعه عالميًا، إذ يستقطب أكثر من 18,000 مشارك و 250 شركة عارضة، ويشهد حضور متحدثين من 40 دولة. ويُتوقع أن يكون
GITEX GLOBAL2025
منصة مفصلية لإعادة تعريف الاقتصاد الرقمي وتعزيز التعاون بين الحكومات الشركات الناشئة، والمستثمرين.
كما تستعد الجمعية مع بداية سنة 2026 ، وعلى خلفية دعمها المستمر للتحول الرقمي والابتكار، لتعزيز حضور المغرب كفاعل محوري في الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، من خلال مشاركتها المرتقبة في فعالية
“WAM Morocco 2026” ، المزمع تنظيمها ما بين 20 و 22 يناير. ويُعد هذا الحدث خطوة استراتيجية تسعى إلى إبراز قدرات المغرب والقارة الإفريقية في مجال الصناعات التكنولوجية المتقدمة، عبر عرض أحدث الابتكارات في التصنيع الذكي الذكاء الاصطناعي، الطباعة ثلاثية الأبعاد الواقع المختلط، وتقنية سلسلة الكتل – بلوك تشين Blockchain.
كما سيسلط الحدث الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بالأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في مجالات الاستدامة، والتعليم، والتمويل الرقمي، من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية تهدف إلى تمكين الفاعلين وتعزيز التعاون بين منظومات الابتكار في إفريقيا.
بهذا الزخم تبرهن الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد على التزامها العميق بمواكبة التحولات التكنولوجية الكبرى، والعمل على ترسيخ موقع المغرب كفاعل مؤثر في المشهد الرقمي العالمي.
فمن خلال مشاركاتها المتعددة في كبرى التظاهرات الدولية، وسعيها المستمر لبناء شراكات نوعية، تُعبر الجمعية عن حرصها الراسخ على دعم المغرب والقارة الإفريقية، وتعزيز اسميهما في المشهد التكنولوجي القاري والعالمي . غير أن هذا الطموح، كما تؤكد الجمعية، لن يتحقق عبر سرقة الأفكار أو اختلاس جهود الآخرين، بل من خلال تكاتف الجهود، وتقديم محتوى وخدمات ذات قيمة أصلية ومتفردة، نابعة من عمل مبني على قواعد صلبة، وتعاون جماعي لفريق متمكن يضم باحثين ودكاترة وخبراء ملتزمين بالتميز والاحترافية مع تقديم المصلحة المشتركة والتي تتمثل في رفع مكانة المغرب عامة وسطات خاصة كقطب نشط للبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.
وقد أكد هذا التوجه رئيس الجمعية الدكتور المصطفى بورحيم، في تصريح خاص لجريدتنا، مشددًا على أن “الابتكار الحقيقي لا يُختزل في إعادة تدوير أفكار الغير، بل في بناء تصورات جديدة تُحدث الأثر وتخدم المجتمع والبحث”.
وأضاف: “نحن لا نقتفي أثر أحد، بل نرسم مساراتنا بأدوات علمية وواقعية موجهة نحو المستقبل نركز فيها على الأجيال القادمة ونؤمن انها أساس
التغيير “.
وعززت الفكرة الباحثة زينب صبوري، المسؤولة عن الابتكار داخل الجمعية، مؤكدة أن كل مبادرة تطلقها تخضع لتفكير جماعي دقيق وتخطيط علمي صارم، “لأننا نؤمن أن الاستثناء لا يُصنع بالصدفة، بل يُبنى بثقة وشغف ورؤية ”
في السياق ذاته، عبرت الدكتورة أميمة لبتي المسؤولة عن البحث والتطوير داخل الجمعية عن أن : ” الشراكات الاستراتيجية التي تبرمها الجمعية ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة تراكم إنجازات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الواقع الممتد، وتقنيات متقدمة أخرى. واعتبرت أن مشاركات الجمعية المتكررة في مختلف نسخ معرض ” GITEX” تمثل نقطة تحول لربط البحث العلمي بالصناعة وتحويل الأفكار إلى حلول واقعية، تُبرز القدرات المغربية أمام العالم.”
كما شددت على أن دمج العلوم والتكنولوجيا في الاقتصاد الوطني من شأنه تنويع مصادر الدخل، تقليص الاعتماد على القطاعات الأولية، وفتح آفاق جديدة في مجالات واعدة كالتكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة. هذه الدينامية تسهم في خلق فرص للباحثين الشباب والحد من هجرة الكفاءات”.
في ختام تصريحها، أكدت أن “البحث العلمي ليس مجرد رفاه فكري، بل وسيلة عملية لمواجهة التحديات الحقيقية، وحل المشكلات المعقدة، إلى جانب كونه رافعة لبناء الثقة، وفتح آفاق جديدة لبلادنا، وخلق قدوات حقيقية تلهم الأجيال الصاعدة.”
تصريحات حصرية عبر فيها قادة الجمعية عن إيمانهم الراسخ بقيمة العمل الجاد، ودور المؤسسات العلمية الجادة في تمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي قائم على النزاهة الجودة، والتأثير المستدام.
وختامًا، تؤكد الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد أن الرهان على البحث والابتكار ليس خيارًا، بل ضرورة لتأمين مستقبل المغرب أولا ثم مستقبل الأجيال القادمة ثانيًا من قلب المغرب، وبكفاءاته، تُصنع اليوم مبادرات تتجاوز الحدود الجغرافية
والزمنية، وتثبت أن الطموح حين يُبنى على رؤية واضحة والتزام مدروس، يتحول إلى إنجازات واقعية تلهم وتُغيّر. كما أن البحث العلمي من حق الجميع.
إننا أمام قصة مغربية تكتب بلغة العلم، وتحمل في طياتها وعدًا بمغرب يُبدع لا يُقلّد ، يقود لا يُقاد، ويصنع لنفسه مكانة في عالم لا يعترف إلا بالمتفردين. مغرب ينافس، ومغرب نفتخر به.
بلاغ صحفي
تواصل الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد توسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية على المستوى العالمي،
في خطوة تؤكد طموحها إلى الريادة في ميادين الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد من المغرب.
وقد شهد النصف الأول من سنة 2025 سلسلة من
المشاركات الدولية المهمة توزعت بين القارات الثلاث أوروبا، آسيا، وإفريقيا.

ففي الفترة الممتدة بين 4 و 6 فبراير،
شاركت الجمعية في فعالية”
” AL Everything Global_2025″
تلتها مشاركتها في Entreprise AI ”
“Turkey_2025” يومي 18 و 19 فبراير بإسطنبول. وفي إفريقيا، حضرت الجمعية بنشاط في “GITEX Africa” الذي نظم بمراكش ما بين 14 و 16 أبريل ، قبل أن تنتقل إلى دبي للمشاركة في ”
” Dubai Al Festival” يومي 23 و 24 من نفس الشهر . كما عُزز الحضور الآسيوي بمشاركة الجمعية في
” GITEX Asia – Singapore2025″ من 23 إلى 25 أبريل،
واختتمت هذه الجولة الربيعية بحضور قوي في GITEX Europe”_ Berlin 2025″ أواخر شهر ماي .
أما في النصف الثاني من السنة، فقد بدأت الجمعية بتجديد شراكتها مع “2025-GITEX Nigeria”، المقرر تنظيمه لأول مرة ما بين 1 و 4 شتنبر في مدينتين رئيسيتين أبوجا، العاصمة السياسية، ولاغوس، العاصمة الاقتصادية ومركز ريادة الأعمال في نيجيريا. وتُعد هذه النسخة من الفعالية
منصة رائدة تجمع قادة حكوميين وشركات تكنولوجية عالمية، ومستثمرين، ومبتكرين في مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، التكنولوجيا المالية الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء ” loT”، بهدف الدفع بالتحول الرقمي في إفريقيا.
وفي أكتوبر القادم، ستشارك الجمعية كشريك فاعل في واحد من أبرز المعارض العالمية في التكنولوجيا “GITEX GLOBAL – Dubai”
“2025 ، الذي سينعقد من 13 إلى 17 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي. ويُعد هذا الحدث الأكبر من نوعه عالميًا، إذ يستقطب أكثر من 18,000 مشارك و 250 شركة عارضة، ويشهد حضور متحدثين من 40 دولة. ويُتوقع أن يكون
GITEX GLOBAL2025
منصة مفصلية لإعادة تعريف الاقتصاد الرقمي وتعزيز التعاون بين الحكومات الشركات الناشئة، والمستثمرين.
كما تستعد الجمعية مع بداية سنة 2026 ، وعلى خلفية دعمها المستمر للتحول الرقمي والابتكار، لتعزيز حضور المغرب كفاعل محوري في الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، من خلال مشاركتها المرتقبة في فعالية
“WAM Morocco 2026” ، المزمع تنظيمها ما بين 20 و 22 يناير. ويُعد هذا الحدث خطوة استراتيجية تسعى إلى إبراز قدرات المغرب والقارة الإفريقية في مجال الصناعات التكنولوجية المتقدمة، عبر عرض أحدث الابتكارات في التصنيع الذكي الذكاء الاصطناعي، الطباعة ثلاثية الأبعاد الواقع المختلط، وتقنية سلسلة الكتل – بلوك تشين Blockchain.
كما سيسلط الحدث الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بالأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في مجالات الاستدامة، والتعليم، والتمويل الرقمي، من خلال ورش عمل وجلسات تفاعلية تهدف إلى تمكين الفاعلين وتعزيز التعاون بين منظومات الابتكار في إفريقيا.
بهذا الزخم تبرهن الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد على التزامها العميق بمواكبة التحولات التكنولوجية الكبرى، والعمل على ترسيخ موقع المغرب كفاعل مؤثر في المشهد الرقمي العالمي.
فمن خلال مشاركاتها المتعددة في كبرى التظاهرات الدولية، وسعيها المستمر لبناء شراكات نوعية، تُعبر الجمعية عن حرصها الراسخ على دعم المغرب والقارة الإفريقية، وتعزيز اسميهما في المشهد التكنولوجي القاري والعالمي . غير أن هذا الطموح، كما تؤكد الجمعية، لن يتحقق عبر سرقة الأفكار أو اختلاس جهود الآخرين، بل من خلال تكاتف الجهود، وتقديم محتوى وخدمات ذات قيمة أصلية ومتفردة، نابعة من عمل مبني على قواعد صلبة، وتعاون جماعي لفريق متمكن يضم باحثين ودكاترة وخبراء ملتزمين بالتميز والاحترافية مع تقديم المصلحة المشتركة والتي تتمثل في رفع مكانة المغرب عامة وسطات خاصة كقطب نشط للبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد.
وقد أكد هذا التوجه رئيس الجمعية الدكتور المصطفى بورحيم، في تصريح خاص لجريدتنا، مشددًا على أن “الابتكار الحقيقي لا يُختزل في إعادة تدوير أفكار الغير، بل في بناء تصورات جديدة تُحدث الأثر وتخدم المجتمع والبحث”.
وأضاف: “نحن لا نقتفي أثر أحد، بل نرسم مساراتنا بأدوات علمية وواقعية موجهة نحو المستقبل نركز فيها على الأجيال القادمة ونؤمن انها أساس
التغيير “.
وعززت الفكرة الباحثة زينب صبوري، المسؤولة عن الابتكار داخل الجمعية، مؤكدة أن كل مبادرة تطلقها تخضع لتفكير جماعي دقيق وتخطيط علمي صارم، “لأننا نؤمن أن الاستثناء لا يُصنع بالصدفة، بل يُبنى بثقة وشغف ورؤية ”
في السياق ذاته، عبرت الدكتورة أميمة لبتي المسؤولة عن البحث والتطوير داخل الجمعية عن أن : ” الشراكات الاستراتيجية التي تبرمها الجمعية ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة تراكم إنجازات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الواقع الممتد، وتقنيات متقدمة أخرى. واعتبرت أن مشاركات الجمعية المتكررة في مختلف نسخ معرض ” GITEX” تمثل نقطة تحول لربط البحث العلمي بالصناعة وتحويل الأفكار إلى حلول واقعية، تُبرز القدرات المغربية أمام العالم.”
كما شددت على أن دمج العلوم والتكنولوجيا في الاقتصاد الوطني من شأنه تنويع مصادر الدخل، تقليص الاعتماد على القطاعات الأولية، وفتح آفاق جديدة في مجالات واعدة كالتكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة. هذه الدينامية تسهم في خلق فرص للباحثين الشباب والحد من هجرة الكفاءات”.
في ختام تصريحها، أكدت أن “البحث العلمي ليس مجرد رفاه فكري، بل وسيلة عملية لمواجهة التحديات الحقيقية، وحل المشكلات المعقدة، إلى جانب كونه رافعة لبناء الثقة، وفتح آفاق جديدة لبلادنا، وخلق قدوات حقيقية تلهم الأجيال الصاعدة.”
تصريحات حصرية عبر فيها قادة الجمعية عن إيمانهم الراسخ بقيمة العمل الجاد، ودور المؤسسات العلمية الجادة في تمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي قائم على النزاهة الجودة، والتأثير المستدام.
وختامًا، تؤكد الجمعية المغربية للابتكار والبحث العلمي في الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد أن الرهان على البحث والابتكار ليس خيارًا، بل ضرورة لتأمين مستقبل المغرب أولا ثم مستقبل الأجيال القادمة ثانيًا من قلب المغرب، وبكفاءاته، تُصنع اليوم مبادرات تتجاوز الحدود الجغرافية
والزمنية، وتثبت أن الطموح حين يُبنى على رؤية واضحة والتزام مدروس، يتحول إلى إنجازات واقعية تلهم وتُغيّر. كما أن البحث العلمي من حق الجميع.
إننا أمام قصة مغربية تكتب بلغة العلم، وتحمل في طياتها وعدًا بمغرب يُبدع لا يُقلّد ، يقود لا يُقاد، ويصنع لنفسه مكانة في عالم لا يعترف إلا بالمتفردين. مغرب ينافس، ومغرب نفتخر به.