مقارنةً بين تاريخ قيام دولة إسرائيل وتشريد الشعب الفلسطيني مع تاريخ افتعال المقبور بومدين و عصابة جنرالات الجزائر لقضية الصحراء المغربية مع المغرب نجد أن القضية الفلسطينية بدأت منذ سنة 1947 وأن افتعال قضية الصحراء مع المغرب كان سنة 1975 ، ومنذ نشوب النزاع حول الصحراء المغربية عام 1975 إلى 2021 تكون العصابة الحاكمة في الجزائر قد صرفت على البوليساريو 500 مليار دولار حسب تصريح رمطان لعمامرة مؤخرا لشبكة سي إن إن حيث قال : “إن الجزائر كانت صبورة بشكل غير عادي في مواجهة كل الأفعال التي ارتكبها المغرب ضد سيادتها ووحدتها و الدليل أن الجزائر أنفقت 500 مليار دولار على البوليساريو بشكل عادي بتصرف حضاري في قمة التسامح وحسن الجوار” وهذا اعتراف من أحد أزلام مافيا جنرالات فرنسا الحكام الفعليين للجزائر ، ورمطان لعمامرة قد نطق برقم 500 مليار دولار بلا شك بعد أن أخذ الإذن من أسياده الجنرالات لأن الرقم الحقيقي لا يعلمه إلا الله ، ولأن الأرقام التي يتداولها المتابعون لقضية الصحراء تفوق 500 مليار دولار بكثير فهذه دولة داخل دولة وهي كما قلنا وأعدنا بمثابة ( مثلث بيرمودا ) لأموال الشعب الجزائري تبتلع كل سنتيم من أموال الشعب الجزائري يذوب مثلما تذوب بقية الأموال المهربة إلى الخارج .
أولا : محمود عباس يزور الجزائربـ 100 مليون دولار فقط ، فكم من مئات ملايين الدولارات الجزائرية أكل الفلسطينيون؟
هناك ملاحظات على شكل افتراضات لابد من البداية بها وهي :
1) أننا سنستعمل المعاملة المالية للعصابة الحاكمة في الجزائر مع الفلسطينيين في قضية المساعدة المالية الجزائرية لهم سنستعمل الملايين وليس الملايير.
2) سنعتبر العصابة الحاكمة في الجزائر قد شرعت في تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين منذ 1962 ( وهذا مستحيل طبعا وغير منطقي لأن جزائر الكابرانات لم يستقر فيها الوضع إلا بعد حوالي 8 سنوات على الأقل أي منذ 1970 لكننا مع ذلك سنفترض أنه منذ أن حكمت سلالة عسكر فرنسا الجزائر عام 1962 إلى آخر زيارة لمحمود عباس في ديسمبر 2021 وهي تقدم المساعدات المالية للفلسطينيين.
3) وسنفترض كذلك أن يكون قد زارها قادة فلسطينيون من ياسر عرفات إلى آخر زيارة لمحمود عباس وغيرهم من عناصر فلسطينية سواءا مع حركة فتح أو ضد حركة فتح ، سنفترض أن عدد هذه الزيارات هو 100 زيارة طيلة 60 سنة أي منذ 1962 إلى 2021 ، ويبدو أنه رقم مبالغ فيه ، ومع ذلك سنأخذه كقاعدة افتراضية لنكتشف هول مصيبة الشعب الجزائري وهو يعيش في مستنقع البوليساريو النتن ، وليس في الدفاع عن حقوق المظلومين في العالم …
4) وعليه سنفترض أن العصابة الحاكمة في الجزائر كانت تمنح لكل قائد فلسطيني زارها سواءا كان من حركة فتح أو ضد حركة فتح تمنحه 100 مليون دولار في كل زيارة، وعليه سنجد أن العصابة الحاكمة قد منحت للفلسطينيين طيلة 60 سنة 10 مليار دولار فقط لا غير ..
10 مليار دولار فقط لا غير منحتها العصابة الحاكمة في الجزائر للفلسطينيين طيلة 60 سنة، ومع ذلك يُرَوِّجُون بأنهم مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ويُعَادُون من يقيمون علاقة مع إسرائيل رغم أنهم يعلمون أن أول الذين طَبَّعُوا علاقتهم مع إسرائيل هم الفلسطينيون أنفسهم، ونجد ذلك في تصريحات محمود عباس نفسه وقبله ياسر عرفات في اتفاقية أسلو عام 1993 والتي يقول أول إعلان مبادئ لاتفاقية أسلو على لسان ياسر عرفات ” تلتزم منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسيها ياسر عرفات بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات ” … كما وجه ياسر عرفات رسالة إلى رئيس الخارجية النرويجي آنذاك يوهان يورغن هولست يؤكد فيها أنه سَيُضَمِّنُ بياناته العلنية موقفا لمنظمة التحرير تدعو فيه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الاشتراك في الخطوات المؤدية إلى تطبيع الحياة ورفض العنف والإرهاب والمساهمة في السلام والإستقرار والمشاركة بفاعلية في إعادة البناء والتنمية الاقتصادية والتعاون … ( ملاحظة : لعل ياسر عرفات هو أول من استعمل كلمة تطبيع التي جاءت في رسالته هذه ) … وحمقى العصابة الحاكمة في الجزائر يفتخرون بأننا لن نطبع مع إسرائيل ( دون الدخول في اللغط حول اللقاءات السرية أو العلنية لحكام الجزائر مع الإسرائليين ) … إذن بهذا التقدير المبالغ فيه للمنافع التي اكتسبها الفلسطينيون من العصابة الحاكمة في الجزائر طيلة 60 سنة ، بالإضافة إلى ضجيج البروباغاندا والديماغوجية والتخاريف وأكاذيب دولة عصابة عسكر فرنسا من المهرجين ، نجد أن الفلسطينيين لم تستفيدوا من خيرات الشعب الجزائري إلا بـ 10 مليار دولار فقط طيلة 60 سنة !!! لكن كيف كان حال كابرانات فرنسا مع البوليساريو ؟
ثانيا : أصبحت أموال الشعب الجزائري مع البوليساريو سائبة لا حسيب ولا رقيب عليها :
بكل سفاهة ونزق ولؤم وخسة ودناءة فتحت مافيا جنرالات فرنسا الحاكمين في الجزائر خزينتها للبوليساريو لِـيَغْرُفُوا منها ما يشاؤون وبالمليارات من الدولارات وليس بالملايين كما هو الحال مع فلسطين، لماذا ؟ لأن صَرْفَ مليارات الدولارات على البوليساريو يجد كابرانات فرنسا من خلالها ثغرات عديدة للسرقة منها ، بمعنى آخر لأن المبالغ الكبيرة بالمليارات تتيح الفرصة لسرقة ملايين الدولارات التي تُهَرَّبُ إلى الخارج ، ولأن قضية الصحراء المغربية أكذوبة مفضوحة لتبرير خرافي للهيمنة على عقول ( شعب بومدين الحلوف ) يجد فيه كابرانات فرنسا سببا مقنعا : أولا لعدم المراقبة والمساءلة على كل ما يهم قضيتهم الوطنية الجوهرية حسب مبدأ مناصرة الشعوب المقهورة ، وثانيا لإذكاء الطمع والشره في الترويج لما يسمى القوة العظمى في المنطقة المغاربية في خيال ( شعب بومدين الحلوف ) المُغفل … وهكذا استغل كابرانات فرنسا استحمار الشعب الجزائري بالشعارات الفارغة من جهتين : جهة القضية الفلسطينية ومن جهة الدفاع عن انفصاليين إرهابيين مرتزقة وهم البوليساريو فقط لأنهم الحبل الذي يربطهم بالعدو الكلاسيكي ( المغرب ) لاستنزاف خيرات الشعب الجزائري في الهباء المنثور على أرض الواقع لكنه بالملايير المهربة إلى الخارج ليستفيد منها أحفاد أحفاد كابرانات فرنسا قرونا وقرونا …
وللتذكير فقط بالمجالات التي تُهْرَقُ فيها ملايير دولارات الشعب الجزائري على البوليساريو :
1) كميات معتبرة من السلاح والذخائر، من الصواريخ إلى خراطيش المسدس تعطى بسخاء لعصابة البوليساريو وقيمتها بملايير الدولارات وليس ملايين الدولارات لأن الأمر قد استغرق 45 سنة .
2) ما يصرف على ساكنة مخيمات الذل والعار في صحراء لحمادة من جانب العسكر الجزائري طيلة 45 سنة في المراقبة والحرص على زيادة عدد الساكنة بها سواءا من متشردي مالي والنيجر وتشاد وحتى متشردي الجزائر وموريتانيا ، والمصاريف عليهم بملايير الدولارات طيلة 45 سنة ..
3) ضمان الكهرباء وصهاريج الماء الصالح للشرب لهذا العدد المجهول لدى المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة التي تكرر في كل قرارات مجلس الأمن أن على حكام الجزائر فتح المجال لمنظمة غوث اللاجئين لإحصائهم لكن الكابرانات يرفضون إحصاءهم رفضا قاطعا ، وهو ما زاد في شكوك العالم بأن القضية مفتعلة و جوفاء من الداخل وشرعوا في التهرب منها وترك الكابرانات وحدهم معزولين عن العالم وهم يواجهون نهاية خرافة ابتدعوها وتورطوا في مستنقعها …
4) ضمان أجور خيالية لقادة البوليساريو من أكبرهم منصبا إلى آخر موظف رتبة لدى البوليساريو طيلة 45 سنة .
5) فتح سفارات للبوليساريو وقنصليات في الخارج ، ودفع مصاريف السفراء والقناصلة وتمويل رحلاتهم عبر العالم
6) رشوة رؤساء بعض الدول ووزراء خارجيتهم من عديمي الضمائر للاصطفاف بجانب كابرانات فرنسا في إثارة قضية الصحراء بمناسبة وبغير مناسبة .
7) تمويل حفلاتهم في الخارج والداخل وهي لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى لأنها من أساليب استقطاب المتعاطفين مع البوليساريو ورشوتهم طيلة 45 سنة .
8) شراء سيارات فخمة للبوليساريو مع فتح أنبوب البنزين والمازوط الجزائري مجانا للبوليساريو مدة 45 سنة..
9) دفع أجور جواسيس البوليساريو في الداخل والخارج وللسائقين والخدم والحشم ومصاريف السهرات والندوات وغيرها من الأنشطة التي يَكْذِبُ فيها البوليساريو والجزائريون على الناس وينشرون الخزعبلات والضلالات في الخارج مستغلين تعقيد هذا الملف …
إن 45 سنة من تمويل مجالات حيوية للبوليساريو حتى يبقى حَـيّاً على الورق فقط وفي الخطب والرحلات اللانهائية إلى كل بقاع العالم، هذه المجالات التي ذكرناها كفيلة بأن تجعل مبلغ 500 مليار دولار الذي اعترف به لعمامرة لشبكة سي إن إن مجرد كذبة كبرى، وبأن حقيقة ما تم صرفه على البوليساريو طيلة 45 سنة قد يكون ضعف هذا الرقم أي قد يكون ما بين 800 مليار دولار و 1000 مليار دولار …
ولن أجد شهادة أبلغ من شهادة السيد عمار سعيداني الذي قال في حوار أجراه مع موقع “كل شيء عن الجزائر” إنه ومن الناحية التاريخية “الصحراء مغربية وليست شيئاً آخر، وقد اقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين (عُقد في العاصمة الألمانية عام 1884 بين القوى الاستعمارية الأوروبية لاقتسام مناطق النفوذ في أفريقيا).[…] ويضيف عمار سعيداني ” وفي رأيي أن الجزائر التي تدفع أموالاً كثيرة للمنظمة التي تُسمى “البوليساريو” منذ أكثر من 50 سنة دفعت ثمناً غالياً جداً دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرج من عنق الزجاجة و موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب، لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الفخمة منذ 50 عاما، فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها، أولى بها.. هذا هو موقفي سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر”… انتهى رأي عمار سعيداني الذي كان رئيسا للمجلس الشعبي الوطني الجزائري ما بين 2004 و 2007 و أمينا عاما لجبهة التحرير الوطني بين 2013 و 2016 …
ثالثا : هل ضحك كابرانات فرنسا الحاكمين في الجزائرعلى محمد عباس أم سيرد عليهم بصفعة من المغرب ؟
طبعا اِعتقدَ عسكرُ الجزائر أنهم ضحكوا على محمود عباس حينما قدموا له فتافيت بالنسبة لما صُرِفَ و لايزال يُصْرَفُ على البوليساريو بنسبة الضعف 50 مرة وقد تكون 100 مرة ، لقد استفاد الفلسطينيون من أموال الشعب الجزائري طيلة 60 سنة بما قدره 10 مليار دولار فقط وربما أقل من ذلك بكثير في الوقت الذي استفاد فيه البوليساريو في 45 سنة – أي بعد أقل من 15 سنة عن المدة التي استفاد فيها الفلسطينيون من أموال الشعب الجزائري – بما قدره 500 مليار دولار حسب التصريح الرسمي لرمطان لعمامرة مؤخرا ، اِعتقدَ عسكرُ الجزائر أنهم ضحكوا على محمود عباس وخاصة وأن الظرف الذي استقدموه فيه إلى الجزائر كان ظرفا مفضوحا ومحاطا بقدر هائل من البلادة وليس الخبث أو المكر بل بالغباء المطلق ألا وهو بلوغهم قمة العداوة مع ( المغرب ) لعلهم يَعْـتَصِرُونَ محمود عباس ليستخرجوا منه تصريحا معاديا للمغرب لكنهم فشلوا في ذلك لأن محمود عباس يعرف جيدا عسكر الجزائر كما يعرف جيدا المخزن المغربي خاصة في علاقتهما مع القضية الفلسطينية رسميا أي بعيدا عن تعاطف شعوب المنطقة المغاربية معها ، فهل يدبر محمود عباس خازوقا للعسكر الحاكم في الجزائر ويزور المغرب في القريب ، وقد يكون هذا الخازوق يساوي الخازوق الذي تلقوه من طرف وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد حينما زار المغرب وعبر من الدار البيضاء في 12 غشت عن “هواجس إسرائيل إزاء الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة بتقاربها مع إيران، والحملة التي قادتها ضد قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي…. انما العسكر الحاكم في الجزائر عند زيارة وزير خارجية إسرائيل للمغرب فقط بل أعقبتها زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي لتركيز الخازوق الأول في أحشاء كابرانات فرنسا واستطاع المغرب أن يعقد صفقات عسكرية مع إسرائيل، وكان الموضوع بعنوان :“بسبب البوليساريو مافيا الجنرالات الحاكمة هي التي جاءت بإسرائيل إلى حدود الجزائر” نشر في الجزائر تايمز يوم 30 نوفمبر 2021 في ركن للأحرار فقط يمكن اختصار ما جاء فيه كما يلي : ” بعد أن يئس المغرب من اليد الممدودة لحكام الجزائر عدة مرات وتأكد أنهم أغبياء في السياسة وأن المنطق الذي يحكمون به الشعب الجزائري هو ( العنف ) وليس سوى العنف والدليل أنهم ذبحوا 250 ألف جزائري في العشرية الحمراء بدم بارد وهم على استعداد لقتل ملايين الجزائريين ليبقوا على رأس السلطة العسكرية في الجزائر كما جاء في شهادة ضابط المخابرات الجزائري السابق محمد سمراوي حيث جاء في شهادته في كتابه ( سنوات الدم في الجزائر ) ما يلي : ” قال لنا العماري (مدير المخابرات) حرفيا: إني مُستعد لقتل ملايين الجزائريين إذا تطلّب الأمر للمحافظة على النظام الذي يُهدده الإسلاميون. وأنا أشهد أنه كان في غاية الجدية”! ( … هذا جزء من شهادة ضابط المخابرات الجزائري السابق محمد سمراوي من كتابه سنوات الدم في الجزائر … فهل تعتقدون أن المغرب سيستمر في التعامل مع كابرانات فرنسا باليد الممدودة بل سيتعامل معهم باليد الفولاذية المتحالفة مع شياطين الجن والإنس وليس أمريكا أو إسرائيل فقط ، لأن القضية قضية وجود طالما لا يوجد عاقل يحكم بلاد الجزائر يجنح للسلم والرد على اليد الممدودة بيد مثلها ، إذن إن الذي تسبب في جلب إسرائيل إلى حدود الجزائر الغربية هم كابرانات فرنسا بعنادهم الغبي و تضخم أناهم المريض الذي ينضح بالصديد …
السؤال : وأين الشعب الجزائري من هذا الصراع كله؟ الشعب الجزائري يرى الملايين من الدولارات والملايير من الدولارات تمر أمامه ، أما قَـدَرُهُ هو فهو البحث عن طوابير المعيشة الذليلة : طوابير الخبز والعدس والزيت والسميد والحليب ….الخ الخ الخ .
مرة مع الفلسطينيين ظالمين أو مظلومين، ومرة مع تقرير مصائر شعوب العالم المقهورة، وهي مجرد أكاذيب المبادئ الخرافية التي يتمشدق بها كابرانات فرنسا وخزعبلات مزابل الإعلام الجزائري الرسمي العفنة بين كل ذلك يعيش الشعب الجزائري حياة الهوام والهاموش … لكن تلك هي الحياة التي ارتضوها لأنفسهم حتى هذه الساعة، فهل يثوروا ضد هذه الحياة التي فرضها عليهم كابرانات فرنسا ؟
والمؤكد أن الشعب الجزائري لم يستفد اجتماعيا من أموال وطنه ولو بواحد من عشرة مما يسمع ويرى من الأموال التي تجنيها المافيا العسكرية الجزائرية من خيرات الأرض الجزائرية ، يسرقون كثيرها ويشترون ببعضها ذمم الذين لا دين ولا ملة لهم فقط لتفجير فرقعة إعلامية خازوقية ترتد عليهم دائما لأنهم لا علاقة لهم بالقرن الواحد والعشرين ، فهم يعيشون في أواخر القرن 18 أو بداية القرن 19 ، إذن بينهم وبين عالم اليوم ، عالم القرن الواحد والعشرين ثلاثة قرون ستكون كلها على حساب الشعب الجزائري المغبون لأنه يرى غيره يتقدم بدون غاز ولا نفط وهو يلهث وراء طوابير المعيشة الذليلة …