يا أحرار الشعب الجزائري : لقد ضاعت سيادتنا على وطننا الجزائر !!!!

لم يعد في استطاعتي تَذَكُّرُ عددِ المرات التي دعا فيها ملك المغرب العصابة الحاكمة في الجزائر إلى طي صفحة الماضي وحان الوقت لجلوس الجزائر والمغرب للحوار ومناقشة كل القضايا العالقة بينهما للوصول إلى عودة التطبيع بين البلدين إلى حالته العادية وبناء العلاقات بين الجزائر والمغرب مثل بقية دول العالم ، قلتُ لم أعد أذكر عدد المرات التي مَـدَّ المغرب يده لكابرنات فرنسا للمصالحة لكنني أتذكر ردود الفعل الصبيانية من طرف العصابة الحاكمة في الجزائر على تلك اليد الممدودة من طرف المغرب و أتذكر أنواعها التي تدور على العموم فيما يلي :
1) إما التجاهل وكأن شيئا لم يكن أو تختصرها مزابل الإعلام الجزائري في جملة واحدة هي (لا حدث).
2) وإما السُّعار لدرجة أن العصابة الحاكمة في الجزائر ترد على المغرب بأن عليه قبل كل شيء أن يخرج من الصحراء المغربية فورا وبعد ذلك يجلسون معه للحوار حول بقية القضايا العالقة بيننا !!!!
3) وإما إطلاق ألسنة السوء لوزراء الأيادي الخارجية الجزائرية من خلال سلسلة من التصريحات المستفزة مثل : المغرب يختار التوقيت لإطلاق نداءات التقارب وطي الصفحة ليربح نقطا دبلوماسية ، أو المغرب يتهرب من حل قضية الصحراء الخ الخ ..
4) وإما الادعاء بأن دعوة المغرب للتقارب معنا غير صادقة بل فقط مناورة لربح الوقت.
5) انعدام الثقة في أي موقف يعلن عنه المغرب حول السلم والسلام .
6) ويمكن اختصار كل تلك الردود في شَخْـصَنَـتِهَا في تصور ما يمكن أن يخرج من فم مخلوق مخبول لم ترى البشرية مثله وهو عبد القدر مساهل صاحب الفم الأبخر ( أي النتن ) والذي يفكر بلسانه العفن وصاحب أشهر التصريحات الصبيانية في تاريخ الجزائر .
أولا : يا أحرار الشعب الجزائري : لقد ضاعت سيادتنا على وطننا الجزائر !!!!
لم تَـرُدْ العصابة الحاكمة في الجزائر على اليد الممدودة من طرف المغرب ، واكتفت الصحف الجزائرية بالرد السلبي على ذلك كعادتها ، لكن المفاجأة هي أن العصابة الحاكمة في الجزائر تنازلت عن سيادتها الوطنية و أعطتْ أمر الرد الجزائري الرسمي على المغرب إلى ما يسمى بـ ( وزارة الإعلام الصحراوية ) الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية رغم أن كلام المغرب لم يكن موجها للبوليساريو بتاتا ولكنه كان موجها مباشرة ( للرخيص الجزائري) تبون حاشاكم ، فما دخل البوليساريو ليرد على كلام موجه لرخيص دولة الجزائر؟ لقد نشرت ما يسمى بـ ( وزارة الإعلام الصحراوية ) بيانا ونقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية جاء فيه حرفيا : ( بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) - وجهت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يوم أمس السبت عبر بيان وزارة الاعلام نداء الى المملكة المغربية لإنهاء احتلالها للصحراء الغربية و" فتح صفحة تسمح بإحلال السلام بين الجميع". وجاء في بيان وزارة الاعلام الصحراوية أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), تعقيبا على ما ورد في خطاب الملك محمد السادس الليلة الماضية: "ان الجمهورية الصحراوية توجه نداء الى المملكة المغربية لإنهاء احتلالها ولفتح صفحة تسمح بإحلال السلام بين الجميع على اساس احترام الوحدة الوطنية والترابية لكل بلد", مشيرا الى ان "ذلك افضل من مواصلة المغامرات والحرب العدوانية".
واعتبرت وزارة الاعلام الصحراوية ان الخطاب قد "اتسم (...) هذه السنة بمناسبة توليه عرش بلاده بالمجازفة و المبالغة في الكلام المعسول بهدف تغطية مقصودة لتسببه في رجوع الحرب الى المنطقة نتيجة لتنكره لإتفاقية السلام التي وقع عليها مع الطرف الصحراوي".
و تابع البيان أن "خطاب محمد السادس الليلة يتناقض بصفة مطلقة مع تصرفات المغرب و لا يهدف إلا الى ربح المزيد من الوقت لجلب المزيد من العتاد الحربي و تحضير كل المؤامرات و الدسائس ضد الشعب الصحراوي و شعوب المنطقة و القارة الافريقية".
واسترسل البيان أن "ملك المغرب حاول في خطابه تقديم نظامه العدواني التوسعي على أنه يطمح الى السلام و الاستقرار و التعاون و الاخاء في وقت يعلم العالم كله ان المغرب و منذ سنة 1975, تاريخ اجتياحه العسكري لتراب الجمهورية الصحراوية, أصبح دولة تشكل خطرا على الامن و الاستقرار في كل المنطقة و حربه التوسعية هي السبب الوحيد الذي يعرقل الاندماج الاقتصادي و السياسي المغاربي".
و في هذا السياق, اعتبر المصدر, أن نسف وقف اطلاق النار و رجوع الحرب و عرقلة مجهودات المجتمع الدولي الرامية الى احلال السلام بين المغرب و الجمهورية الصحراوية من خلال الالتزام بمقتضيات الشرعية الدولية المكرسة في ميثاق الامم المتحدة و القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي و قراراتهما "هو الذي يثبت أن الخطاب لا يعدو ان يكون تغطية لواقع قائم ينذر بتصعيد المواجهات العسكرية و الديبلوماسية ما دام المغرب مصر على الدخول في كل أنواع المقايضات المشؤومة التي جلبت الأجسام الدخيلة الي المنطقة التي يحاول الاستعانة بها و الاستقواء بها على جميع شعوب المنطقة ...) انتهى رد العصابة الحاكمة في الجزائر عن طريق وكيلتها في الجزائر وهم مرتزقة البوليساريو ...
في خطاب اليد الممدودة للملك نرى أنه غير موجه للبوليساريو ، إذن أين هو الرد الجزائري الذي يعبر عن سيادة دولة الجزائر ؟ فخطاب ملك المغرب كان موجها مباشرة إلى الرخيص الجزائري لكننا نجد الرد عليه قد جاء من وزارة الاتصال للكيان الوهمي ، فهل تنازلت الجزائر القوة الإقليمية عن سيادتها لشردمة من المرتزقة تدعى البوليساريو ؟ لا شك في ذلك ، وهذا واضح جدا من خلال مؤشرات عديدة ، فوزارة الأيادي الخارجية الجزائرية لا قضية لها غير البوليساريو ، بل والمافيا الحاكمة في الجزائر لا تَصْرِفُ أموالها إلا على البوليساريو وقد حَـلَّ البوليساريو محل الشعب الجزائري ، وكم من جزائري قد انتبه لهذه القضية ويتمنى صباح مساء أن يكون من البوليساريو حتى يستفيد من رعاية العصابة الحاكمة في الجزائر التي تشمل بها عصابة البوليساريو ، ويحق لنا أن نقر ونعترف أن دولة الجزائر قد ابتلعتها عصابة البوليساريو لأن كل دواليب دولة الجزائر لا تشتغل إلا لأجل حاجيات البوليساريو لأن هذا الأخيرة قد تغلغلت كالسرطان في كل مفاصيل الدولة الجزائرية وها هي اليوم تمارس السيادة على عموم الجزائر ، فهل أصبح الشعب الجزائري كله بوليساريو بعد أن تنازلت مافيا الجنرالات عن سيادة الدولة الجزائرية لمرتزقة البوليساريو ؟
ثانيا : العصابة الحاكمة في الجزائر تكرر ردودها الرسمية السابقة لكن هذه المرة على لسان وكيلتها البوليساريو .
لقد كررت الجزائر الرسمية عن طريق وكيلتها في الخارجية الجزائرية "عصابة البوليساريو" ما كانت تردده كلما مد المغرب يده للمصالحة ، وبالرجوع إلى رد الخارجية الجزائرية من خلال الوكيل الرسمي الجزائري المدعو البوليساريو نجد ما ذكرناه سابقا مثل :
1) البوليساريو توجه نداءا للمغرب لإنهاء احتلاله للصحراء الغربية و" فتح صفحة تسمح بإحلال السلام بين الجميع".
2) إن جمهورية الوهم توجه نداء الى المملكة المغربية لإنهاء احتلالها ولفتح صفحة تسمح بإحلال السلام بين الجميع على اساس احترام الوحدة الوطنية والترابية لكل بلد...
3) يهدف المغرب من ذلك الى ربح المزيد من الوقت لجلب المزيد من العتاد الحربي
4) تحضير كل المؤامرات و الدسائس ضد الشعب الصحراوي و شعوب المنطقة و القارة الافريقية ..
5) مجازفة المغرب و المبالغة في الكلام المعسول بهدف تغطية مقصودة لتسببه في رجوع الحرب الى المنطقة نتيجة لتنكره لإتفاقية السلام التي وقع عليها مع الطرف الصحراوي...
6) يقدم المغرب نفسه أنه بلد السلم والسلام في حين أنه نظام عدواني توسعي يشكل خطرا على الامن و الاستقرار في كل المنطقة و حربه التوسعية هي السبب الوحيد الذي يعرقل الاندماج الاقتصادي و السياسي المغاربي...
7) الجديد في الرد على اليد الممدودة من طرف المغرب إلى كابرانات فرنسا الحاكمين على الشعب الجزائري هو ما يلي : إن خطاب الملك لا يعدو ان يكون تغطية لواقع قائم ينذر بتصعيد المواجهات العسكرية و الديبلوماسية ما دام المغرب مصر على الدخول في كل أنواع المقايضات المشؤومة التي جلبت الأجسام الدخيلة الي المنطقة التي يحاول الاستعانة بها و الاستقواء بها على جميع شعوب المنطقة ..
ثالثا : ملاحظات حول الجديد في موقف مافيا الجنرالات من اليد الممدودة للصلح مع المغرب :
لقد اعتدنا سماع مافيا جنرالات الجزائر يرددون أنه لا حوار ولا مفاوضات مع المغرب قبل أن يخرج من الصحراء المغربية ويقدم لنا مفاتيحها على طبق من ذهب ، وبعد ذلك يمكن مناقشة باقي الخلافات معه ، وسمعنا أن المافيا الحاكمة في الجزائر تردد كذلك أنه لا ثقة في المغرب لأنه عدواني توسعي يدعم الإرهابيين في منطقة الساحل والصحراء وغير ذلك من الترهات وهلوسات المجانين ، لكن الجديد هو أن نسمع أن ( خطاب الملك لا يعدو أن يكون تغطية لواقع قائم ينذر بتصعيد المواجهات العسكرية و الديبلوماسية ما دام المغرب مصر على الدخول في كل أنواع المقايضات المشؤومة التي جلبت الأجسام الدخيلة الي المنطقة التي يحاول الاستعانة بها و الاستقواء بها على جميع شعوب المنطقة ) فهذا كلام جديد يدل على الغباء المطلق ، فالعالم كله يعلم أن الذي خرق وقف إطلاق النار هو البوليساريو يوم 13 نوفمبر 2020 وصرح بذلك علانية وأمام العالم ولا يزال إلى اليوم ينشر البيانات العسكرية يحصي فيها قتلى الجيش المغربي في الأحلام والخيال المريض ، والعالم كله يعلم أن الذي كان سببا في تحريك الجدار الأمني المغربي نحو الحدود الموريتانية هم قُـطَّاعُ الطرق من عناصر البوليساريو التي دخلت من موريتانيا وأغلقت معبر الكركرات ما بين 12 أكتوبر 2020 إلى 13 نوفمبر 2020 أي حوالي ثلاثة أسابيع عانى فيها الموريتانيون ويلات إغلاق منفذ وحيد في الصحراء المقفرة ، المنفذ الذي تتدفق منه على موريتانيا كل الخيرات المغربية وخاصة الخضر والفواكه الطازجة وبثمن بخس ، وكذلك المعبر الوحيد الذي تخرج منه صادرات موريتانيا على قِلَّتِهَا إلى بقية العالم، والعالم كله يعلم أنه في 13 نوفمبر 2020 تحركت فرقة الهندسة العسكرية المغربية بمهنية عالية وحركت الجدار الأمني نحو الحدود الموريتانية وبذلك ضربت عصفورين بحجر واحد : الأول قطعت الطريق عن البوليساريو الذين كانوا يخرجون من الأراضي الموريتانية التي احتلوها في زمن الرئيس الموريتاني الانقلابي السابق الخبيث المدعو محمد ولد عبد العزيز، الذي أطلق لهم العنان ليعيثوا في الأراضي الموريتانية فسادا ويتحركوا فيها بحرية ومُكَابَرَةٍ واحتقارٍ شديدٍ للشعب الموريتاني ، ذلك الرئيس المخبول الذي يُعتبر نسخة مطابقة لكابرانات فرنسا في الجزائر ...أما العصفور الثاني هو تحرير الطريق نحو مدينة لكويرة التي أصبحت منذ ذلك التاريخ 13 نوفمبر 2020 سالكة إلى آخر نقطة في الصحراء المغربية وهي مدينة لكويرة القريبة جدا من مدينة نواذيبو الموريتانية ، لقد دعم العالمُ كله خطوات المغرب تلك ، ولم يعتبر ذلك خرقا لوقف إطلاق النار ولم يستنكر أحد ( طبعا باستثناء الجزائر والبوليساريو ) الخطوة المغربية تحريره لمعبر دولي يصل أوروبا بإفريقيا وما قام به المغرب عملٌ مشروع وقانوني لأنه فك الحصار على مئات الشاحنات التي سرقها جبناء البوليساريو على مرأى ومسمع من عناصر المينورسو الذين كانوا يرفعون التقارير تلو الأخرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة والتي كانت تصف همجية البوليساريو في معاملتهم الابتزازية لسائقي الشاحنات الأجانب وتهديدهم بالسلاح ، فحينما قام المغرب بهذه المبادرة صفقت له العديد من الدول الكبرى والصغرى وأيَّدته فيما فعل ليأتي بعد ذلك البوليساريو وكيل وزارة الأيادي الخارجية الجزائرية والمتحدث باسمها ليقول بأن دعوة المغرب للتقارب مع الجزائر ليست سوى تغطية لواقع قائم ينذر بتصعيد المواجهات العسكرية و الديبلوماسية ما دام المغرب مصر على الدخول في كل أنواع المقايضات المشؤومة التي جلبت الأجسام الدخيلة الي المنطقة التي يحاول الاستعانة بها و الاستقواء بها على جميع شعوب المنطقة .. السؤال من يقوم بالتصعيد العسكري اليومي ؟ طبعا البوليساريو التي تعترف يوميا بواسطة بياناتها العسكرية الخرافية بأنها قتلت عددا كبيرا من الجيش المغربي والذي إذا صَحَّتْ فقد انقرض الجيش المغربي فلماذا لم يدخل البوليساريو للصحراء المغربية بسهولة بعد أن قضى على كامل الجيش المغربي ، فحسب بياناته العسكرية فقد خلت الصحراء من الجيش المغربي ؟؟؟ وبمناسبة ذكر الاستعانة بالأجسام الدخيلة إلى المنطقة ، نسألهم : من أدخل حزب الله إلى صفوف الذين يخططون لحفر الأنفاق تحت الجدار الأمني المغربي لتحقيق حلم الولوج إلى داخل الصحراء المغربية ؟ لكن الجيش المغربي لهم بالمرصاد ومن بعيد جدا ينسف كل من سولت له نفسه أن ينوى الاقتراب من الجدار الأمني المغربي ولكم مثالٌ في المعتوه المقبور الداه البندير الذي تهور واقترب مع مجموعة صغيرة من أتباعه ، اقترب من الجدار الأمني المغربي فانْفَجَرَ بقذيفة لا يزال سِرُّهَا غامضا لم يُكْشَفْ إلى اليوم ، هل هي قذيفة دبابة أم قذيفة مدفع كبير جدا أم صاروخ صغير تم إطلاقه من طائرة بدون طيار ، المهم نزلت عليه وعلى من كان معه حيث لم يجدوا له سوى فتات بقايا منه لإقبارها ، و مما يقال كذلك أن إبراهيم الرخيص كان معه وأن انتقاله للعلاج في إسبانيا لم يكن بسبب وباء كورونا ولكن من أجل علاج إصابة خطيرة في ناحية من جسمه ربما فقد رجولته بسببها إلى يوم القيامة ....
عود على بدء :
لِـتَقْبَلْ العصابةُ الحاكمة في الجزائر ما جاء في خطاب ملك المغرب أو ترفضه ، لكن على رمطان لعمامرة بصفته وزيرا للأيادي الخارجية الجزائرية أن يرد هذا إن لم تستطع مؤسسةُ ( الرِّخًاصَةِ ) أن ترد لكون خطاب الملك قد حشر تبون حاشاكم في الركن ولم يترك له قيد أنملة للمناورة بمنطقه العقلاني الرصين والحكيم ، وليث الأمر وقف عند جُبْنِ مؤسسةُ ( الرِّخًاصَةِ ) ووزارة الأيادي الخارجية بقيادة المومياء رمطان لعمامرة لكن الأمر تجاوز جُـبْـنَهُمْ جميعا إلى تنازلهم عن سيادة الدولة الجزائرية وتقديمها لعصابة البوليساريو التي لم يكن خطاب الملك موجها إليها بتاتا فقد كان موجها للرخيص تبون حاشاكم مباشرة فما دخل البوليساريو لتنشر ردها على خطاب الملك وهي غير معنية بالأمر ؟ تنشر ردها على خطاب الملك عن طريق ما يسمى وزارة الانفصال لمرتزقةٍ نَسِيَهُمْ العالم ونَسِيَ وجودهم ... يعتبر هذا استسلاما لمافيا جنرالات الجزائر لعصابة البوليساريو التي انتزعت سيادة الجزائر منها وأصبحت هي الناطق الرسمي باسمها !!!
لا يوجد سبب لعدم الرد على خطاب اليد الممدودة لملك المغرب سوى سبب واحد هو الجُبْنُ ولا شيء سواه ، وقديما قال الحكماء : إن الجبان يموت آلاف المرات ، ولكن الشجاع لا يذوق الموت الا مرة واحدة !!!
فأين أحرار الشعب الجزائري ليردوا بقوة ويقتلعوا جبناء العصابة الحاكمة في الجزائر التي تخلت عن سيادة الوطن لشردمة من اللقطاء …فلا نامت أعين الجبناء من جميع الأطراف ...
سمير كرم خاص للجزائر تايمز