أخر الاخبار
سطات
منذ يوم

الحاج المعطي بن الكبير: سيرة قائدٍ جمع بين السيف والقلم

 في مطلع القرن التاسع عشر، وُلد الحاج المعطي بن الكبير بن المدني البهلولي في مدينة سطات، بين أح...
اقرأ المزيد
بدون قسم
منذ يوم

هل يتقاطع الولاء الإداري لممثلي الدولة مع فلسفة الدولة نفسها

لبنى الجودفي مغرب يسير بخطى ثابتة نحو تكريس نموذج الجهوية المتقدمة، باعتبارها آلية دستورية لتوزيع عا...
اقرأ المزيد
بدون قسم
منذ يوم

عبد الله وزان ينجذب إلى الريال

صورة: و.م.عحسم النجم المغربي الصاعد عبد الله وزان مستقبله الكروي مبكرًا، بعدما قرر الانضمام إلى ريال...
اقرأ المزيد
بدون قسم
منذ يوم

ريادة مغربية في قمة المحيطات.. وإشادة دولية برؤية الملك للتنمية...

بترؤسه قمة “إفريقيا من أجل المحيط” إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم تقفِ المملكة المغربي...
اقرأ المزيد
بدون قسم
منذ يوم

سوق الشماعين قلب فاس النابض.. متعة عينية ومعالم عمرانية تاريخية

إنه قلب المدينة العتيقة النابض بالحيوية، محور عدوة القرويين، محج يعبره الوافدون من البعيد أو المقيمو...
اقرأ المزيد
فن وثقافة
منذ يوم

كينيث براون .. رحيل أمريكي كتب تاريخ سلا وتحوّلات المغرب...

في سنة عيشه التاسعة والثمانين، رحل عن دنيا الناس الأكاديمي كينيث لويس براون، المتخصص في الأنثروبولوج...
اقرأ المزيد
مجتمع
منذ يوم

التأشيرات والحدود "تمنع" مشاركة مكثّفة لمغاربةٍ في "مسيرة غزة العالمية"

  تصّعب تعقيدات التأشيرة والحدود المغاربية والعربية مشاركة مغاربةٍ في “المسيرة العالمية إل...
اقرأ المزيد
بدون قسم
منذ يوم

وفد الأقاليم الجنوبية يُقبر "حلم الانفصال" أمام "اللجنة الـ24" بالأمم...

انطلقت، مساء اليوم بنيويورك، أولى الجلسات المخصصة لمداخلات أطراف نزاع الصحراء المغربية ضمن أشغال ال...
اقرأ المزيد
بدون قسم
منذ بضع ايام

المنتخب يقترب من نادي الـ10 الكبار في تصنيف الفيفا

بات المنتخب المغربي على بعد خطوة من نادي العشرة الكبار في تصنيف الفيفا.وتفصل أسود الأطلس 3 نقاط عن د...
اقرأ المزيد

نهايات غامضة - كريم بلقاسم

 الجزائر

 
 
كريم بلقاسم (1922 - 1970) من مواليد 14 ديسمبر 1922 بقرية تيزرى عيسى بدوار أيت يحي موسى (دائرة دراع الميزان) ولاية تيزي وزو بالجزائر وسط أسرة ميسورة الحال كان أبوه حسين تاجرا كبيرا عيّنته فرنسا كحارس للغابة واقترحت عليه منصب قايد لكنه رفض.
 
نهايات غامضة - كريم بلقاسم
كريم بلقاسم
 
انضم إلى مدرسة ساروي Sarroy بالعاصمة ونال منها شهادة الدراسة Certificat D'etude عرف النضال مبكرا إذ انخرط في صفوف حزب الشعب بعد 1945 ومنذ 1947 آمن بفكرة الثورة كخيار وحيد لذلك لجأ إلى السرية وتحصن بالجبال يكون الخلايا العسكرية لليوم الموعود.
 
عند اندلاع الثورة كان أحد مفجريها وأحد قادة جبهة التحرير الوطني منذ النشأة إذ شارك في الاجتماعات التي سبقت أول نوفمبر 1954 (عضو مجموعة الستة)، وأصبح قائدا للمنطقة الثالثة "القبائل"،وقاد العمليات العسكرية الأولى ضد المراكز والقوات الفرنسية في منطقة القبائل، وأشرف على هيكلة وتأطير المجاهدين بالمنطقة بمساعدة اعمر اوعمران ومحمدي السعيد. شارك في مؤتمر الصومام وصار عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ بعد مؤتمر الصومام.
 
بعد تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية شغل منصب وزير القوات المسلحة في التشكيلة الأولى. وزير الشؤون الخارجية في الثانية، ووزير الداخلية في التشكيلة الثالثة. شارك في مفاوضات إيفيان وكان من بين الموقعين عليها كرئيس للوفد الجزائري. اغتيل بعد الاستقلال في 18 أكتوبر 1970 في فندق بمدينة فرانكفورت، ألمانيا.
 
 

قد يعجبك ايضا
 

بعد 50 سنة.. "نهايات غامضة" يحصل على ملف التحقيق باغتيال بلقاسم ويكشف تفاصيل سرية عن الجريمة


صبيحة 20 أكتوبر/تشرين الأول 1970 في فرانكفورت بألمانيا، وُجد السياسي الجزائري كريم بلقاسم في أحد الفنادق وقد فارق الحياة.

وقد تمكن فريق برنامج "نهايات غامضة" من التوصل إلى وثائق سرية يتم الكشف عنها لأول مرة، خاصة ملف التحقيق الألماني الذي تهرّبت السلطات الألمانية من إظهاره، وثبت فيه أن بلقاسم انتقل مع اثنين من رفقائه بالقطار المتوجه من دوسلدورف إلى فرانكفورت يوم 11 ديسمبر/كانون الأول 1970.

وكشف الملف أن الوفاة تمت بعد عملية تخدير مسبقة، كما أنه تم التعتيم إعلاميا على وفاته في الجزائر.

وورد في التقرير أيضا برقية سرية تحيل إلى التوجيه الألماني بضرورة التعامل بسرية مع هذه المعلومات، وحجبها عن الإعلام لأسباب سياسة.

وجاء في ملف التحقيق أن 3 أشخاص لحقوا ببلقاسم إلى الفندق، وأعلن المتحدث باسم مجموعة حفظ الأمن عن شخصين يشتبه فيهما وهما: آيت حميد وأحمد بوهوش، وكانا قد سجلا نفسيهما باسمين مستعارين في الفندق.

كما كشف الملف أن الأشخاص الثلاثة أخذوا ممتلكاتهم دون مراقبة ودون دفع الفاتورة، ومنذ ذلك اليوم وهم فارّون، ولكن تم العثور على أمتعتهم في مكتب الممتلكات المفقودة في محطة القطارات الرئيسية في فرانكفورت.

وتضمنت الممتلكات المعثور عليها أوراق هوية بلقاسم وأمواله، وسجلات مكتوبة من قبله تشير إلى نشاط سياسي قوي، يهدف إلى الإطاحة العنيفة بالحكومة في الجزائر.

لماذا اغتيل؟

توجّه فريق البرنامج إلى مسقط رأس بلقاسم في تيزي وزو، ولكن ابنته كوثر لم ترد على الرسائل الموجهة إليها، بينما امتنع شقيقه وابن أخيه عن الإدلاء بأي تصريح بشأن مقتله.

وبهذا الصدد، عبّر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية زيدان خوليف عن أسفه لعدم توجّه عائلة بلقاسم إلى القضاء الجزائري، لإنصافها وإظهار الحقيقة تامة غير منقوصة.

وعن شخصية بلقاسم، قال محيي الدين عميمور المستشار الإعلامي للرئيس هواري بومدين إن بلقاسم لم يكن شخصية بل كان مجاهدا من الطراز الأول، وقد أحيط اغتياله بقدر كبير من الغموض لعدم توفر أي أدلة على الجاني.

ويعد بلقاسم من أبرز قادة الثورة الجزائرية، حيث حمل السلاح ضد المستعمر الفرنسي وحضر جلّ المحطات الحاسمة فيه، كما شارك في قيادة الجزائر نحو الاستقلال، وكان يطمح لأن يكون الرئيس الأول للجزائر عقب استقلالها.

 

وبعد خلافات سياسية داخلية في الجزائر، انتقل بلقاسم إلى خارج البلاد، حيث أسس تنظيما معارضا ضم خصوما لرئيس الجزائر الأسبق هواري بومدين، وعرف التنظيم بالحركة الديمقراطية من أجل التجديد الجزائري.

وقد اتُّهم بلقاسم بتدبير محاولة اغتيال لبومدين، وبعد محاكمة غيابية صدر حكم بإعدامه بتهمة الخيانة والتعاون مع العدو، في إشارة لتعاونه مع جهات خارجية من ضمنها فرنسا والموساد الإسرائيلي.

وعن المشبه به في عملية الاغتيال، اختلفت تصريحات ضيوف البرنامج بين من وجّه أصابع الاتهام إلى السلطات الجزائرية آنذاك، لأنه كان يشكل خطرا عليها بسبب علاقاته مع الأمن الفرنسي والأمن الإسرائيلي.

بينما توقع البعض تورط جهات دولية في الاغتيال، وذلك لإسقاط الجزائر في حرب أهلية والتمكن من الاستيلاء على موقعها الإستراتيجي ونهب ثرواتها، كما اعتبر آخرون أنه لا يمكن استبعاد أجهزة الاستخبارات الفرنسية أو الموساد الإسرائيلي.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-