الذين يرفضون "#التطبيع كمقابل ل #مغربية_الصحراء"، يرتكبون جريرتين: الإساءة إلى وطنهم وإلى قضية فلسطين، فلا يُعقل أن يحمل همّ قضية وطن آخر مَن لا تهمه قضايا وطنه!! أرفضوا التطبيع كما تشاؤون وندّدوا كما يحلو لكم، واستنكروا، بل حتى خوّنوا واتهموا من يختلف معكم وجهات نظركم وتفسيركم للتطبيع، ولكن فقط لا تربطوا هذا بقضية الصحراء، حتى ولو كان ذلك صحيحا، وإلا فما معنى "نرفض التطبيع في مقابل تأييد مغربية الصحراء"! وفي الأول والأخير فإنه قرار يهم جغرافيا الوطن الذي يأويكم، ولا يهم شخصا ولا حتى نظاما.. لا تجحدوا الوطن حقه عليكم ولا تبخسوا دعما استراتيجيا لقضية استراتيجية ومصيرية بصنيعكم مثل هذا..