قدم البشير الدخيل أحد القيادات المؤسسة للبوليساريو لشهادته حول نزاع قضية الصحراء المغربية، من خلال استعراضه للمسار التاريخي الذي سارت عليه هذه المنظمة، من بداية التأسيس من قبل شباب من الصحراء المغربية بقيادة محمد بصير وبعده المصطفى الوالي السيد، بهدف مقاومة الإحتلال الإسباني خصوصا في عهد الديكتاتورية الفرانكونية.
واستلهم الدخيل انتصارات جيش التحرير بالأقاليم الجنوبية وعلى رأسها معركة الدشيرة، قبل أن تتحول المنظمة من إطار شعبي للتحرير إلى حركة انفصالية تأتمر أولا من قبل القذافي ، ثم بأوامر الجزائر التي سطت على الجركة ، ولم تبتغ شيئا غير السيطرة على البوليساريو وتوجيهها خدمة لأجندتها الجيو سياسية.
وأضاف الدخيل أثناء استضافته في فعاليات ندوة حول القضية الوطنية «أنه كان حاضرا عند تحول أو تحويل حركة البوليساريو من حركة تحرير إلى حركة انفصال ،حيث سمع الهواري بومدين يقول –بغينا البوليساريو تكون حجرة فصباط المغرب- بما يعنيه من نية في معاكسة مصالح المغرب وتطوره..».
واعتبر الدخيل 'أن قرار المحكمة الأوروبية الأخير حول ملف الصيد البحري خاطئ لسبب بسيط وهو أن البوليساريو لاثمثل الشعب الصحراوي، وبالتالي عليهم أن يفهموا أن أغلب الصحراويين هم في بلادهم المغرب ،مؤكدا على الأهمية القصوى للبناء الديمقراطي ومحاربة الريع ، وربط المسؤولية بالمحاسبة لربح رهان التنمية وربح تحديات النزاع المفتعل حول الصحراء..'
لقاء مباشر مع أحد مؤسسي البوليساريو، الباحث الأكاديمي البشير الدخيل
☆☆
ندعوك لمشاركة آرائك واقتراحاتك معنا في مربع التعليقات أدناه. يمكنك أيضًا مشاركة ونشر أعمالك على الموقع ، ويجب على كل من يرغب الكتابة إلينا.
☆☆
في نهاية موضوعنا ، وللتعرف على المواضيع القادمة وحتى تصل إلى كل موضوع جديد للمدونة ، لا تنس الاشتراك والانضمام إلى قائمة المدونة البريدية عن طريق تسجيل بريدك الإلكتروني.
☆☆
يمكنك تتبع التسلسل الزمني لأهم الأحداث في تاريخ المغرب من خلال الرابط التالي: كرونولوجيا تاريخ المغرب.