قالت حركة “صحراويون من أجل السلام” عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن الجيش الجزائري إرتكب مجزرة على الطريقة الداعشية الإرهابية بعد أن قطع رؤوس 5 عناصر من مرتزقة البوليساريو.
وقالت الحركة التي ينشط أفرادها داخل مخيمات تندوف و المدن المغربية و الذين يطالبون قيادة إنفصاليي البوليساريو لوضع السلاح و العودة للوطن المغرب من أجل بناء مغرب موحد قوي بكل أبنائه، (قالت) أن عناصر الجيش الجزائري قتلت 5 مرتزقة عند بوابة مخيم أوسرد بتندوف بعد منعهم لسيارة مجهولة تحمل جنود جزائريين من دخول المخيم، و الإدلاء ببطائق هوياتهم و رخص المرور، وهو مالم يتقبله الجنود الجزائريون ليقتلوهم و يقطعوا رؤوسهم.
و ذكرت الحركة أن جثث مرتزقة البوليساريو المقطوعة الرؤوس متواجدة بمستشفى الرابوني.
يشار إلى أن هذا الحادث يعتبر الثاني من نوعه، في أقل من شهر ونصف، حين يعمد جنود جزائريون على قتل الصحراويين المغرر بهم ببرودة دم، بعد أن أقدم جنود جزائريون شهر أكتوبر الماضي على حرق منقبين صحراويين أحياء بحفر التنقيب عن الذهب.