أخر الاخبار

معركة القصيبة 1913

 معركة القصيبة هي معركة وقعت أطوارها في منطقة القصيبة بالمغرب من 8 إلى 10 يونيو 1913، كجزء من غزو فرنسا للمغرب. وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي ألحقها بالأعداء مقارنة بالخسائر التي تكبَّدها هو نفسه، فقد حمَّل الحاكم العسكري الفرنسي للمغرب، هوبرت ليوتي، القائد الميداني تشارلز مانجان Charles Mangin  المسؤولية عن الخسائر غير المقبولة، ولذلك تمت إزالته من قيادته وسرعان ما عاد إلى فرنسا.

قاد العقيد تشارلز مانجين هجوماً ضد زاية وسط المغرب وهاجم معسكر موسى سعيد في القسيبة ، بالقرب من قصبة تادلة ، جنوب غرب العاصمة الزيانية خنيفرة. بينما تسبب المدفع الفرنسي في خسائر فادحة ، عانى مانجين بشدة حيث قُتل 63 شخصًا وجُرح 153 ، وخسر الكثيرون في مسيرة العودة. سقطت خنيفرة في هجوم جديد بعد عام.

معركة القصيبة 1913
 

 

الجزء الاول

تعتبر المعركة العسكرية التي دارت في القصيبة وتادلا، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 10 يونيو 1913 من بين اشر س المع ارك التي دارت بين المقاومين المغاربة وعلى رأسهم المقاوم موحى وسعيد والمست مر الفرنسي والتي نفذت بتعليمات من الجنرال ليوطي كمقيم عام للفرنسيين في المغرب انذاك.

 

ويتضمن هذا التقرير كل الاحداث المفصلة عن المعركتين التي دارتا في مجال أيت ويرا وتادلا، مع الاشارة إلى الخسائر التي تكبدتها القوات الفرنسية خلال المعاركة.

 

وقد قدم الكونيل “مانجان” تقريره حول حملته العسكرية على القصيبة وتادلا منذ تكليفه بذلك، وقد حاول من خلاله توضيح التكتيك العسكري الذي نهجه تطبيقا لتعليمات القيادة العليا العسكرية الفرنسية التي يمثلها الجنرال ليوطي كمقيم عام بالمغرب.

 

وكانت التكلفة والخسائر كانت في صفوف الق وات الفرنسية جسيمة، إلا أن الأهم بالنسبة للمستعمر هو الوصول إلى خيرات المنطقة واستغلالها.

 

وصرح مانجان كقائد وكمسؤول عسكري رئيسي في المعركة لجريدة Le Grand Echo بأن الهدف هو الوصول إلى اقتصاد تادلا رغم تكبدنا لبعض الخسائر.

 

وخصصت مجلة “le spectateur militaire تقريرا مفصلا عن وقائع معركتي القصيبة 8-9-10 يونيو 1913 التي دارت أطوارها في مجال أيت ويرا التي يقودها “موحا أوسعيد الويراري”.

 

فنشرت هيئة التحرير للمجلة العسكرية المذكورة، تقريرا للضابط تاكوند (TOUQUAND) مفصلا يتكون من 30 صفحة معزز بخريطة عسكرية للهجوم على القصيبة موقع موحا أو سعيد، وجاءت تفاصيل المعركة بلسان عسكري يحاول وكلفتنا معركتي القصيبة 75 قتيلا و 150 جريحًا.

 

ومن بين القتلى القائد “بيكار” والملازمان “ماسيمبرت وفارينجين” والملازم” أول جين”، ومن بين الجرحى النقيب “سوتيل” والملازم “ديشامب” والنقيب “فومي” والملازم “ترافرت” الملازم “دومنغ” الكابتن “مونديلي” الملازم “كوستري”.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-