يزخر الموروث الثقافي الجزائري بمأكولات وأطباق عدة، يحمل بعضها أسماء غريبة مرتبطة بحوادث أو صفات.
وفي شهر رمضان، تتزين موائد الجزائريين بمثل هذه الأطباق، التي يميزها، إلى جانب غرابة الاسم، لذة المذاق.
1ـ "ممو في حجر أمو"
وتعود تسمية هذا الطبق بهذا الاسم إلى أن وضع بيضة في وسط اللحم الذي يتكون منه الطبق يكون على شاكلة رضيع في حجر والدته.
ويحتاج هذا الطبق إلى المقادير التالية: الدجاج، البيض، كمية من اللحم المفروم، بصل، زبدة وبعض البهارات.
2ـ "سكران طايح في الدروج"
ويرجع سبب تسمية الطبق بهذا الاسم إلى عدم تناسق المقادير التي يحويها الطبق والشكل الفوضوي للطبق، وهذا ما دفع لتشبيهه بالسكير الذي يسقط من السلم بسبب سكره الطافح.
ويحتاج هذا الطبق إلى لحم مفروم، زيت وبصل، إضافة إلى البهارات.
3ـ "القاضي وجماعته"
يعد من أحسن الأطباق التي تحرص العائلات الجزائرية على تحضيرها في رمضان، وسمي هذا الطبق بهذا الاسم لما لمكانة القاضي، في زمن العثمانيين، من قيمة ورمزية.
ولإعداد الطبق يتعين تحضير الدجاج واللحم المطحون إضافة إلى الدقيق "فارينا" والطماطم.
4ـ "تزدام الأغا"
وسمي هذا الطبق بهذا الاسم لتشابه مكونات الطبق بالكيس الذي كان يضعه الأغا في زمن العثمانيين على خاصرته.
ويتطلب إعداد هذا الطبق توفر مقادير تضم الدجاج، البصل، الحمص، البهارات، السمن البيض والمعدنوس.
المصدر: أصوات مغاربية