أخر الاخبار

الجزائر تحرز كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخها

 


فازت الجزائر بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها بعد 1990 إثر تغلبها على السنغال مساء الجمعة في ملعب القاهرة الدولي  بنتيجة هدف دون رد من تسجيل اللاعب بغداد بونجاح في الدقيقة الاولى من المباراة بات المنتخب الجزائري بطلا للافريقيا للمرة الثانية في تاريخه منذ فوزه بها عام 1990 بعد انتصاره سهرة الجمعة في نهائي كان مصر2019 في مباراة "جنونية" جرت على ملعب "القاهرة الدولي" في مصر أمام 78 ألف شخص.حيث لعب الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي اللقاء بالرسم التكتيكي 4-1-4-1 مع السفاح بغداد بونجاح كرأس حربة صريح بينما لعب مدرب السنغالي آليو سيسي بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع مبايي نيانغ كرأس حربة صريح المنتخب الوطني بداء منذ الدقائق الأولى من المباراة بهجمات مباشرة نحو شباك الحارس ألفريد غوميس حتى نجح الاعب بغداد بونجاح وبعد عمل كبير من الاعب اسماعيل بن ناصر الذي نجح في مراوغة دفاع السنغال على الجهة اليسرى والدخول إلى منطقة العمليات وتمرير الكرة للاعب بغداد الذي خادع الحارس السنغالي بعد تسديدة قوية اصطدمت بقدم المدافع السنغالي وأدخل الفرحة إلى أنصار المنتخب الوطني الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب القاهرة الدولي من أجل مأزرة محاربي الصحراء وكل الجماهير الجزائرية لتمر الربع الساعة الأولى وسط سيطرة الخضر الذي وصول فيها لمرمى منافسه مرارا لكن دون خطورة تذكر بعدها استعاد السنغال الاستحواذ، وسط اعتماد المنتخب الوطني على المرتدات التي عابها البطء لينتهي الشوط الاول بهدف دون رد المرحلة الثانية شهدت الدقيقة 62الغاء ركلة جزاء للسنغال بعد كرة اصطدمت بيد عدلان غديورة داخل منطقة الجزاء، والحكم الكاميروني أليوم نيون يساند حكام تقنية الفيديو ويأمر باستئناف اللعب بعدها  انقذ رايس مبولحي المنتخب الوطني من هدف بعدما  تصدي في وجه تسديدة سنغالية قوية لم تعرف الكثير من الجانبين بعض المحاولات من طرف السنغال من أجل تعديل النتيجة على غرار فرصة ساديو مانيه وإدريسا غاي ومباي نيانغ ،لكن السنغالي بدا من دون أنياب هجومية مع غياب الفعالية من عمق الدفاع المنتخب الوطني أو الحلول لكسر التكتل الدفاعي الخضر وهذا بالطبع يعود لانضباط المنتخب الوطني لينتهي اللقاء بفوز محاربي الصحراء بهف دون رد وبهذا الفوز رفعت الجزائر لقبها الإفريقي الثاني بعد الأول عام 1990 عندما استضافت الحدث على أرضها، في حين أخفقت السنغال في إضافة اسمها لقائمة المتوجين بعد بلوغها النهائي للمرة الأولى منذ نسخة 2002 بمالي عندما خسرت اللقب لمصلحة الكاميرون بركلات الترجيح

وكادت السنغال، التي لم تفز باللقب من قبل، أن تدرك التعادل بعد مرور ساعة من البداية، عندما احتسب الحكم الكاميروني “سيدي أليوم” ركلة جزاء، إثر تمريرة “إسماعيليا سار” العرضية، التي ارتطمت بيد المدافع الجزائري “عدلان قديورة”، لكنه تراجع عن قراره بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-